الأمن النيابية تحمل الحكومة ووزارة الدفاع مسؤولية “الاختراق الفاضح” للأجواء من قبل إسرائيل وإيران

حملت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الحكومة ووزارة الدفاع مسؤولية ما وصفته بـ”الاختراق الفاضح” لأجواء البلاد أثناء الحرب الدائرة وتحول سماء العراق إلى ممر للصواريخ الإيرانية والطائرات الإسرائيلية.

أعضاء في اللجنة أشاروا إلى أن ملف الدفاع الجوي يراوح مكانه، ولم يحقق العراق أي تقدم، ما تسبب باستباحة الأجواء في ظل غياب الردع الحقيقي الذي يصون السيادة ويحفظ هيبة الدولة، مؤكدين أن هناك تقصيرًا واضحًا في الإسراع بتفعيل عقود منظومات الحماية الجوية، إذ تشير الجداول الحالية إلى أن دخولها الخدمة قد لا يتم قبل عام ألفين واثنين وثلاثين، رغم تزايد المخاطر والتوترات الإقليمية المتلاحقة.