مركز النخيل: 1000 صحفي فقدوا عملهم خلال عقد والتضييق يتسع بطرق مختلفة تحت سلطة الإطار التنسيقي
بغداد - وان نيوز

يحل عيد الصحافة العراقية هذا العام في العراق وسط تحديات عديدة تواجه العمل الصحفي والإعلامي من دون وجود معالجات جذرية حقيقية، سواء على الصعيد التنفيذي او التشريعي.
بيان للمركز ذكر، أن بيئة العمل الصحفي ما تزال تواجه محاولات مختلفة وبأساليب وطرق متعددة للتضييق على الحريات وتكميم الافواه، سيما عبر استخدام أمور الرمزية والقدسية، واستمرار حملات التحريض والتهديد من قبل منصات معروفة ومشخصة ضد وسائل الإعلام والصحفيين.
وأضاف البيان، أن الدعاوى والملاحقات القضائية باتت سلاحا جديدا وخطيرا يهدد الصحفيين واصحاب الرأي وينشر حالة من الرعب والترهيب، مشيداً بدور مجلس القضاء الأعلى الذي يقف كحصن منيع في حماية حق حرية التعبير عن الرأي.
هذا ووجهت قوى الحراك المدني في العراق انتقادات حادة للسلطات الحاكمة، متهمة إياها بممارسة سياسة “تكميم الأفواه” وقمع الحريات العامة، ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة.
ودعت هذه القوى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف واضحة وحازمة لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، مبينة أن هذه السياسات لا تخدم سوى مصالح الفاسدين وأصحاب النفوذ الذين يسعون إلى إبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، ومنع أي محاولات للإصلاح أو مكافحة الفساد.
وحذرت من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في البلاد، ويزيد من حالة الاحتقان الشعبي، مجددة دعوتها للبعثة الأممية في العراق “يونامي” إلى الاضطلاع بدورها الفعال في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.