مع حر الصيف اللاهب.. تزداد أجواء العاصمة بغداد الانتخابية سخونة

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث تبرز في المشهد الانتخابي قائمة طويلة من القادة السياسيين البارزين الذين أعلنوا ترشحهم على رأس قوائمهم بالرقم واحد، الذي يمثل رمزية خاصة لدى الناخب العراقي.
ويتقدم الشخصيات السياسية زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يسعى لاستعادة نفوذه السياسي في المشهد العراقي، والمنافسة بقوة على رئاسة الحكومة السابقة، بينما يبرز بالرقم واحد أيضا زعيم منظمة بدر هادي العامري كممثل للقوى الشيعية المسلحة
رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني الذي أعلن ترشحه بهدف الحصول على ولاية ثانية، ترك ميسان، وجاء بالرقم واحد الى بغداد، في ظل اتهامات طالت تحالفه بشأن استغلال موارد الدولة انتخابيا.
الصراع في البيت الشيعي يبقى محموما، حيث انضم لقائمة واحد بغداد رئيس تحالف الاساس محسن المندلاوي، والذي يعول على دعم بعض النواب الشيعة الذين يتلقون منه دعما ماليا مباشرا، الى جانب وزير التعليم العالي نعيم العبودي الساعي لتقديم رؤية مختلفة لصادقون بعيدا عن السلاح والتشدد، قبيل التحاق الوجه الجديد أمين بغداد عمار موسى.
وفي البيت السني، أعلن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي التحدي مبكرا، بترك الانبار والترشح برقم واحد لقيادة الباص البرتقالي في العاصمة، في محاولة جديدة لرد الاعتبار أمام من ساهموا بإقصائه من رئاسة البرلمان بقرار المحكمة الاتحادية المُسيس.
واحد بغداد يعكس مدى التنافس الشديد على أصوات الناخبين في العاصمة، التي تعد الثقل الأكبر في المعادلة الانتخابية القادمة، والتي قد تحدد المستقبل السياسي للبلد.