تقرير إماراتي: “الكتلة الصامتة” قد تقلب الطاولة في يوم الاقتراع إذا ما شعرت بجدوى المشاركة

رأى تقرير إماراتي، أن ما يُعرف بـ”الكتلة الصامتة” لا تزال تملك القدرة على تغيير المعادلة في الانتخابات المقبلة.

التقرير بين، أن نسبة كبيرة من المواطنين، وإنْ بدَوْا صامتين اليوم، قد يقلبون الطاولة في يوم الاقتراع، إذا ما شعروا بجدوى المشاركة.

واشار الى أن الكتلة الصامتة أو الناخبين الذين لا يشاركون في الانتخابات في العراق، لديهم قدرة حقيقية على تغيير النتائج أو قلب الطاولة، وذلك لأن النسبة التي تشارك عادة من أعضاء ومؤيدي الأحزاب معروفة ومحدودة، وغالبًا ما تُبنى آمال الأحزاب السياسية على هذه النسبة الثابتة.

وأضاف التقرير، أنه كلما ارتفعت نسبة المشاركة، زادت المفاجآت في النتائج، لأن دخول فئات جديدة إلى صندوق الاقتراع من خارج القواعد الحزبية التقليدية قد يؤدي إلى إعادة توزيع المقاعد، ويفتح الباب أمام تغيّرات غير متوقعة في تركيبة البرلمان، وأن الكتلة الصامتة تُمثل رقمًا انتخابيًّا لا يمكن تجاهله، وإذا ما قررت التحرك والمشاركة، فإنها قادرة على إحداث فرق جوهري في شكل الخريطة السياسية المقبلة.