اخر الاخبارالأخبار الأمنية

“من الانسحاب إلى الزيادة”.. القوات الأمريكية تتوسع في العراق وتتجاهل تهديدات الفصائل المسلحة

خاص - وان نيوز

تشهد الساحة العراقية توتراً سياسياً متزايداً على خلفية تحركات عسكرية أمريكية تمثلت بانتقال نحو ستمئة جندي من شمال شرق سوريا، إلى قاعدة القيارة جنوب الموصل.
واثارت هذه الخطوة ردود فعل حادة من قِبل الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة المدعومة من إيران، التي اعتبرتها انتهاكاً للاتفاقية الأمنية الموقعة مع واشنطن، والتي تنص على تقليص الوجود العسكري الأمريكي تدريجياً.
ووفقاً لمصادر سياسية فإن الإطار والفصائل أبدوا خشيتهم من أن تؤدي هذه التنقلات إلى رفع عدد القوات الأمريكية في العراق من الفين وخمسمئة إلى أكثر من ثلاثة الاف عنصر، في وقت حساس يتزامن مع المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وفقًا للمصادر المتاحة، تتمركز القوات الامريكية في مواقع استراتيجية تشمل قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان، بالإضافة إلى قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، حيث تتواجد شركة لوكهيد مارتن الأميركية لصيانة طائرات F-16.
كما أُثيرت شكوك حول توقيت هذه التحركات، لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية، وعلى رأسها سقوط النظام السوري السابق، وهو ما يُغذي المخاوف من احتمال استخدام العراق كمنصة لممارسة ضغط مباشر على إيران أو لإعادة تموضع استراتيجي أمريكي في المنطقة.
بينما تتصاعد التهديدات من قبل الفصائل والمخاوف بشأن تطبيع العلاقات مع سوريا، يبرز دور التيار الصدري في الملف السوري، حيث يُحاول التيار الصدري القيام بدور الوساطة بين النظام السوري الجديد و العلويين في سوريا، من جهة وبين النظام السوري والحزب اللبناني من جهة اخرى، وفقا لما اورده موقع مونت كارلو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى