اخر الاخبارسياسة

السوداني يقايض أمن العراق بطموحه الإنتخابي.. اصرار على حضور الشرع الى بغداد املاً بـ”الولاية الثانية”

خاص - وان نيوز

بقصد او بدون قصد، تحولت القمة العربية الى ملف شائك ومثير للانقسام بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من جهة، واحزاب الاطار التنسيقي من جهة اخرى.

ولغاية الأن فإن غالبية الاطار شبه متأكد من عدم حضور أحمد الشرع الرئيس السوري، إلى بغداد خوفًا على حياته، في حين يصر السوداني على حضور الشرع الى القمة.

ووفقا لمصادر حكومية قالت لوان نيوز، فإن السوداني يريد استغلال القمة كورقة رابحة لصالحه بالانتخابات، ليظهر هو بمثابة الرجل القوي الذي اعاد العراق الى وضعه الاقليمي، لكن هذا الامر لن يمر مرور الكرام، مع امتعاض كبار القيادات على تصرفاته.

واستشهد المصدر بتقارب السوداني مع الشرع بعد اللقاء الذي جمعهما في الدوحة قبل اسابيع، وقد سارع السوداني بعدها لكسب ود دمشق بكميات من الحنطة، ووعود بمشاريع اقتصادية سيرعاها العراق لاحقا داخل الاراضي السورية.

وتبدو معظم الزعامات الشيعية غير راغبة بحضور الشرع وناقمة على سياسة السوداني التي ذهب من خلالها الى ارتباطات اعمق مع المحور التركي القطري، وهما الدولتان الاكثر دعماً للشرع.

وفي آخر تهديد علني، لوح اكبر فصيل مسلح موال لايران في العراق باستهداف الشرع اذا حضر العراق، قائلاً ان ذلك بمثابة “كلمة فصل”، واقترح هذا الفصيل ان يمثل كرسي سوريا بالقمة عن طريق سفيرها لدى بغداد فقط.

ويأتي هذا التهديد الاحدث من نوعه، متزامناً مع معلومات اوردها موقع مونتكارلو الفرنسي، تفيد بانعقاد اجتماع في بغداد ضم أطرافا من الإطار، وفصائل مسلحة عراقية، بالإضافة إلى ضباط سوريين مقربين من ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ويبدو أن الاجتماع كان يهدف إلى التخطيط لشيء كبير ضد الشرع داخل سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى