اخر الاخبارالأخبار الأمنية

تبرئة العيساوي وإعادة السليمان واطلاق سراح العلواني ومعاداة الشرع “أدوات طبخة سياسية لاستخدام واحد”

بغداد - وان نيوز

سلطت وان نيوز الضوء على التسويات و الصفقات التي يقودها الإطار التنسيقي بعد أن تسبب باعتقال او سجــن، جميع المفرج عنهم، من خلالها..

فعلى المستوى الشعبي، شهدت معظم مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة لقيادات الاطار التنسيقي، بشأن إطلاق سراح رافع العيساوي، وإعادة علي حاتم سليمان الى المشهد، بالاضافة الى تبرئة أحمد العلواني حالياً، وقبل ذلك الافراج عن الرئيس السوري الحالي احمد الشرع، والذي كان يدعى “أبو محمد الجولاني”، ثم العودة الى معاداته بعد سقوط بشار الأسد، فيما يؤكد سياسيون أن التسويات والصفقات التي حدثت في العراق، تمت بضغوط مارستها شخصيات سياسية من «الإطار التنسيقي».

هذا ويعد اتهام العيساوي بالإرهاب، وإثارة الرعب من السليمان، ومحاكمة العلواني، والانقلاب الحالي على الرئيس السوري احمد الشرع، جميعها طبخات سياسية نفذها موالو طهران، للاستخدام الواحد وملء فراغ أدمغة جمهور مُــغيّب.

وفي السياق.. قال قيادي سني، إنه مع تفاقم مأزق الانسداد السياسي في العراق، تطفو في كل مرة على السطح، ظاهرة استعادةِ وجوه سنية، غُـيبت عن المشهد منذ سنوات..

القيادي بين، أن كل ما حدث مع العيساوي والسليمان والعلواني والآن مع الرئيس السوري أحمد الشرع، يجري بمباركة إيرانية سلباً أو إيجاباً، واشار الى ان التوقعات تـبقى مفتوحة على الدور الذي سيلعبه كلُ من تم إطلاق سراحه من قبل قادة الإطار التنسيقي، مبينا أن اللعب الآن أصبح مكشوفا، فالجميع يكشفون أوراقهم على مائدة صراع المصالح والمغانم،، متسائلا كيف يتحول المتهم المطلوب في ليلة وضحاها الى سياسي وطني يحظى بحماية رسمية؟، وان جميع من استشهدوا من أجل الوطن كانوا إلعوبة بيد السياسيين.. والنتائج هي الاف الأيتام، وامتلاء مقابر العراق بشبابه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى