موقع “كاثوليك فوت”: استمرار سيطرة الميليشياوي ريان الكلداني على سهل نينوى ينذر بهجرة اخرى للمسيحيين

كشف تقرير أميركي أن زعيم ميليشيا بابليون ريان الكلداني الخاضع للعقوبات الأمريكية، يتولى زمام الأمور في سهل نينوى، مما يؤدي إلى تهجير المجتمعات المسيحية مرة أخرى.

تقرير لموقع “كاثوليك فوت” ذكر، أن تأثير كيلداني مُتفشي ومُرعب. وأشار إلى أنه “من الصعب الحديث عنه من قبل الاهالي في سهل نينوى مما يُظهر نفوذه الهائل والخوف الذي يُثيره.

وبين التقرير، أن كلداني يتفاخر علناً بدوره في المناورات السياسية الأخيرة، بتأثيره في استبدال المسؤولين المحليين بآخرين موالين له لتعزيز سيطرة الميليشيات في المحافظة، وهذا الامر بالنسبة للمسيحيين والأقليات الأخرى في نينوى، له عواقب وخيمة.

وأضاف التقرير الأميركي، أن وجود لواء بابليون على نقاط التفتيش وداخل سهل نينوى أدى إلى تجدد المضايقات وتآكل الثقة الهشة بين أفراد المجتمع، مشددا على ضرورة أن تتحرك حكومة السوداني لمحاكمة عناصر ميليشيا بابليون واتخاذ إجراءات عاجلة بدعم الجتمع الدولي.

التقرير الأميركي انتقد الحكومة الاتحادية في بغداد لسماحها للميليشياوي ريان الكلدياني بالسيطرة على سهل نينوى

وحث التقرير الأميركي الحكومة العراقية على الطعن في قرار مجلس محافظة نينوى بتعيين مسؤولين موالين للميليشيات، وإصلاح قواعد الانتخابات التي تسمح حاليًا بالتدخل الخارجي في التمثيل السياسي للأقليات.

ودعا التقرير الى ضرورة تغيير قواعد الانتخابات لحماية التمثيل السياسي للمسيحيين والإيزيديين والأقليات الدينية والعرقية الأخرى في البرلمان، بحيث لا يحق إلا لأفراد الأقليات التصويت لاختيار ممثليهم.

وطالب التقرير الولايات المتحدة والمجتمع الدولي باستخدام القوة السياسية للضغط من أجل تغييرات إيجابية لحماية هذه الأقليات الدينية الهشة في العراق.

وأضاف التقرير، أن قرقوش في سهل نينوى معقل المسيحيين سيسيطر عليها ريان الكلداني عبر تعيين مسوؤلا يوالي ايران.