اخبار محليةاخر الاخبار

مفاوضات عُمان النووية بين واشنطن وطهران تضع الفصائل بين خيارين خاسرين: “التجميد او التصعيد

يُتوقع أن تدفع طهران باتجاه تجميد عمليات الفصائل عبر فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي نُقلت شفهياً في أواخر العام الماضي، تحت عنوان “ردّ الضرر أولى”، وهي التي منحت غطاءً شرعياً مؤقتاً لتفادي التصعيد مع واشنطن.
وهذا السيناريو سيفتح المجال أمام إعادة تموضع سياسي للفصائل ضمن النظام العراقي، دون التفريط بسلاحها أو دورها البنيوي.
أما في حال تعثّر المفاوضات، فستُستأنف العمليات الميدانية ضد المصالح الأميركية، وقد تُفعَّل سياسة الرد بالوكالة ضمن إطار إقليمي يشمل اليمن ولبنان، وستتحول الفتوى ذاتها إلى مظلة تعبئة لمواجهة مفتوحة.
وبالتالي، لا يُنظر إلى سلاح الفصائل اليوم كأداة مقاومة أو تهديد فحسب، بل كعنصر تفاوضي مرتبط بتوازن القوى الإقليمي. ويمثل مصير هذا السلاح اختباراً حقيقياً لمدى قدرة العراق على الفصل بين السيادة الوطنية وأجندات الصراع الدولي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى