الأخبار الأمنيةاخر الاخبارعاجل

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حرص العراق على وحدة سوريا، واحترام المعتقدات والمقدسات فيها. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “رئيس مجلس الوزراء، استقبل وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، وخلال اللقاء، جرى التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكلّ مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”. وأكد السوداني، بحسب البيان على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتدءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”. وشدد على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”. وأعرب السوداني، وفقا للبيان عن “استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.

كشف مصدر أمني مطلع، يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول عملية قتل ما يسمى بـ”نائب الخليفة” في تنظيم داعش، وأحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم، حيث أفاد بمعلومات عم حياته وزوجاته واسمه الكامل وقصة انخراطه في تنظيم داعش الإرهابي.

وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن “المدعو (والي الأرض المباركة) المُكنى أبو خديجة، اسمه الكامل هو عبدالله مكي مصلح مهدي الرفيعي (أبو خديجة) من مواليد 1991، واسم أمه نعيمة محمد مهدي، وزوجاته روئ مولود مصلح (الأولى)، شيرين سليمان عبد علي (الثانية)، ثريا سالم الجبوري (الثالثة)، والرقم الإحصائي: 1130011305”.

ولفت إلى أن “أبو خديجة انضم إلى تنظيم القاعدة عام 2009، ليُعتقل عام 2011، لكنه فرّ من سجن التسفيرات، ليعاود الظهور مع اجتياح داعش لمحافظة صلاح الدين عام 2014، وتدرج في المناصب بدءاً من لواء سعد بن أبي وقاص، ثم فرقة القادسية – اللواء الثالث – كتيبة أبي عبدالله الأنصاري ليصبح لاحقًا المسؤول الأمني لولاية كركوك، قبل أن يُعيّن والياً لما يسميه التنظيم (ولاية العراق والشام – الأرض المباركة)”.

وعن تفاصيل العملية الاستخباراتية، أوضح المصدر، أن “فرقاً مشتركة من (جهاز مكافحة الإرهاب، المخابرات العراقية، التحالف الدولي) رصدت تحركاته السرية على مدار 4 أشهر، حيث كان ينتقل بسيارة (كيا) بصحبة زوجته ومرافقه (أبو نبيل الهندي) في مناطق وعرة بمنطقة وادي تبل، وبعد تحديد دقيق لموقع خيمته المتنقلة، نفّذت قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب مداهمة مُحكمة أسفرت عن إزالته من المشهد الإرهابي إلى الأبد”.

وحول تأثير الضربة، أشار المصدر، إلى أن “إزاحة أبو خديجة تعتبر ضربةً استراتيجية لبنية التنظيم الإرهابي، خاصةً مع دوره القيادي في تنسيق الهجمات وإدارة العمليات تحت غطاء الولاية”، مبيناً أن “الجهاز جدد تأكيده على مواصلة حملات الاستهداف الدقيق ضد الخلايا النائمة، مشيداً بالتعاون الاستخباري الدولي الذي أسهم في نجاح المهمة”.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن مقتل ما يسمى بـ”نائب خليفة” تنظيم داعش وأحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.

وقال السوداني في بيان : “يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة)، الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى