200 قتيل وجريح بينهم عناصر من العراق.. حليفة واشنطن تبدأ “بروفا” قاسية ضد الفصائل في سوريا
بغداد - وان نيوز
سحابة سوداء تتربص بنا، هكذا ترى وسائل اعلام عبرية الفصائل العراقية التي اندرجت مؤخراً بشكل رسمي مصدر تهديد لحليفة واشنطن، ومع تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق تظهر بوادر الحرب واضحة في سوريا وهي تقترب من العراق بسرعة.
هجوم عنيف يستهدف فصائل موالية لايران في سوريا، يسفر عن تدمير ثلاثة مواقع في تدمر وريف حمص، ويقتل ويصيب اكثر من مئتي عنصر، بينهم عراقيون، الى جانب استهداف مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية.
وتنظر الحكومة العراقية الى هذا القصف بأنه بروفا خطيرة تمهيدا لما سيحصل مستقبلاً في العراق، وهو ما استدعى تكثيف الاجراءات وتضييق الخناق على الفصائل التي تتخذ من البلاد منطلقا لشن الهجمات.
ونقلت مصادر حكومية توجيهات لرئيس الوزراء محمد السوداني تتضمن ملاحقة المتورطين بنصب منصات الصواريخ، وايضا توجيه القوة الجوية بالاستعداد لاي سيناريو.
القرار يتضمن ايضا وضع القوة الجوية العراقية في حالة الإنذار القصوى واستدعاء كل الطيارين وقادة الأسراب واتخاذ أقصى أنواع الاستعداد لمواجهة أي هجوم خارجي محتمل.
ومن شأن قرارات السوداني التي توصف بأنها جريئة الى حد ما، ان تشعل انقساما داخل الاطار التنسيقي الذي يضم قادة غالبية تلك الفصائل التي تمتلك نفسها اجنحة سياسية مشاركة في الحكومة والبرلمان.
وجائت توجيهات السوداني بعد ان وصل فيه الرجل إلى طريق مسدود مع الفصائل التي لا تخضع للحكومة وما زالت مستمرة بهجماتها.