اخر الاخبارالأخبار الأمنية

الصواريخ نقلت مع خبراء يمنيين.. “هضبة الجولان” خيار الفصائل العراقية لفتح جبهة جديدة في حرب المنطقة

خاص - وان نيوز

الوقوف على الحياد عند صراع الحق والباطل هو انحياز للباطل.. بهذه العبارة يبرر قيادي كبير في احدى الفصائل العراقية الموالية لايران سبب اصرار حلفائه على المشاركة في حرب لبنان.
الرجال جاهزون والصواريخ جرى نقلها، ولم يتبقى الا صدور القرار، يسرد القيادي نفسه لوان نيوز، كيف انشغلت الفصائل على مدار الايام الماضية بنقل السلاح من العراق الى سوريا وبالتحديد الى هضبة الجولان لفتح جبهة إسناد جديدة لصالح الحزب اللبناني.
عمليات نقل الصواريخ ايرانية الصنع جرت عن طريق ثلاثة فصائل عراقية، بعجلات حمل انتقلت من القائم الى دير زور، برفقة مستشارين من اليمن كانوا يتواجدون ايضاً في العراق وبترتيب من حرس الثورة وعلى مدار شهر كامل وربما اكثر بقليل.
يعتقد ان هذه الفصائل الثلاثة هي فقط من تبقى داخل محور المقاومة، او بمعنى اخر ان تلك المجاميع الاكثر نفوذاً بالعراق رفضت الرضوخ لضغوطات الحكومة العراقية والاجماع الشيعي بشأن التهدئة وقررت المشاركة في الحرب، والهدف هو فتح جبهة جديدة سيكون محورها الجماعات العراقية.
لكن هذه الحماسة المفرطة عند جماعات المقاومة تثير قلقا بالغ في بغداد، التي تعتقد ان النيران ستمتد الى العراق عاجلاً غير اجل.
ومؤخراً وبعد اعلان مقتل السنوار، لم يتبقى امام تل ابيب سوى عدد قليلة من الاهداف الميدانية بعد ان اغتيل الرجال الاكثر خطراً على حليفة واشنطن، وهو ما يجعل من العراق خياراً متوقعاً وسهلاًً ايضاً قياساً بالبعد الجغرافي النسبي.
ووفقا لوسائل اعلام عبرية فإن الاجواء العراقية ستكون جزء من الهجوم الذي يجري الترتيب له ضد ايران والذي ربما سيشمل ايضاً اهدافا عراقية مرتبطة بالنظام في طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى