تحركات على غير المعتاد في بغداد.. تشديد الحماية على السفارة الامريكية ونقل “صواريخ” الى مقرات الفصائل
بغداد - وان نيوز
حراك غير اعتيادي شهده العراق خلال اليومين الماضيين، تزامن مع رفع حالة الانذار بين الاجهزة الامنية واخلاء عدد من المقرات العسكرية خشية من تعرضها لقصف محتمل.
وتتوجس الحكومة العراقية خيفة من احتمالية شمول مواقع بالعراق بالانتقام العسكري الذي تحضر له حليفة واشنطن ضد ايران.
ورصد خبراء عسكريون عمليات نقل لاسلحة واعتدة من مواقع الى اخرى، كانت غالبيتها تتم عن طريق فصائل منضوية بالحشد الشعبي.
وتردد من منصات اعلامية ان الفصائل نقلت صواريخ من نوع “الارفد” الى مقرات تابعة لها في مناطق شرق العاصمة بغداد.
وسبق ان تم استخدام هذا النوع من الصواريخ الباليستية ايرانية الصنع وطويلة المدى في عمليات الفصائل بحرب المنطقة.
كما تشمل التحركات الجديدة تعزيز الحماية على القواعد العسكرية التي تستضيف الامريكيين، اضافة الى مبنى السفارة الامريكية الضخم وسط المنطقة الخضراء ببغداد.
ووفقا لما تردد من تسريبات من مراكز قيادة عسكرية فإن السماء العراقية كانت مليئة ايضاً بطائرات التجسس لامريكا وحليفتها.
وعلمت وان نيوز من مصدر موثوق ان حليفة واشنطن اعترضت طائرة ايرانية في الاجواء العراقية ليلة الجمعة، كانت متجهة الى سوريا، وهي تحمل على متنها اسلحة بغية ايصالها الى لبنان.
ويقول المصدر ان تحرك طائرات “العدو” تجري بحرية في الاجواء العراقية، بيد ان واشنطن على علم بذلك لكن بغداد غير قادرة على التدخل العسكري.