“كل ما هو امريكي هدف”.. ستراتيجية جديدة للفصائل العراقية تطال المطاعم والشركات وحقول النفط الاجنبية

يترقب الجميع ما سيحدث في لبنان، قرار الحرب ستصل تداعياته الى بغداد حيث الفصائل العراقية المتحمسة للمشاركة وسط مخاوف حكومية وتحذيرات امريكية متكررة من مغبة الاقدام على هذه الخطوة.

ومؤخرا اعلنت الفصائل الموالية لايران، انهيار الهدنة مع واشنطن التي جرت برعاية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لكن التنسيقية العامة لما يعرف بالمقاومة الاسلامية التي تتبنى الهجمات ضد القواعد الامريكية اتهمت الحكومة بالتخاذل باخراج القوات الاجنبية، وهو ما يعيد التصعيد الى الواجهة.

ويوم الثلاثاء، نقلت مصادر عن قادة بالفصائل أن الهدنة مع الجانب الأميركي انتهت، وما تم منحه لحكومة السوداني كان كافيا، مشددا على أن الفصائل في أتم الجهوزية لبدء عمليات نوعية ضد الوجود الأميركي.

الفصائل أوقفت عملياتها لإفساح المجال أمام الحكومة العراقية لتأخذ بزمام المبادرة باتجاه وضع حلول لإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد، ولكن هذا لم يحدث، وفقا للمصادر.

وكانت ستراتيجية الفصائل قائمة على اساس ضرب القواعد الامريكية، لكن يرجح ان يتغير الوضع الان، بحيث تنتقل المجاميع المسلحة لضرب كل ماهو امريكي، في اشارة الى الشركات والمطاعم والمصالح الامريكية، وحتى حقول النفط والمطارات التي تضم امريكيين.

بالمقابل يُعتقد ان واشنطن ستزيد الضغط على الجماعات المقربة من ايران، وربما سيكون خيار توسيع العقوبات هو السيناريو الاكثر ترجيحاً، وتعني العقوبات بالدرجة الاساس تقليص العلاقات الدبلوماسية مع بغداد التي تمنح الفصائل شرعية سياسية تحت غطاء هيئة الحشد الرسمي.