في ذكرى جريمة الانفال.. الرئيس بارزاني يطالب بغداد بتعويض الضحايا ومنع السياسات “الشريرة” ضد الكورد
طالب الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاحد، المؤسسات الرسمية للدولة العراقية بالعمل على تعويض الانفال والابادة الجماعية ضد الكورد،مشددا على منع ما اسماها “المحاولات والسياسات الشريرة التي تنظر إلى حقوق الشعب الكوردي نظرة شوفينية ومنكرة“.
وجاء في بيان لبارزاني إنه “بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لحملات الأنفال التي شنها النظام العراقي السابق ضد المدنيين الكورد، ان“حملات الأنفال من أكبر جرائم النظام العراقي السابق، والتي ارتكبت بهدف محو وتدمير وإبادة الشعب الكوردي” مؤكدا أنه “في المجزرةوالإبادة الجماعية التي شملت كافة أنحاء كوردستان على عدة مراحل وبشكل منظم، فُقد واستشهد 180 ألف مواطن كوردي بريء“.
واكد بارزاني، بحسب البيان، أن “الهجمات الكيميائية على كوردستان وتدمير آلاف القرى وخطط التعريب والتهجير القسري وتدمير البنيةالتحتية الاقتصادية والديمغرافية والاجتماعية والنفسية لكوردستان كانت أجزاء أخرى من الجرائم المنظمة التي ارتكبها النظام العراقيالسابق ضد شعبنا“.
واضاف بارزاني: “صحيح أن مرتكبي الأنفال وغيرها من الجرائم قد فشلوا وسقطوا في مزبلة التاريخ، إلا أن آثار الإبادة والقمع التيارتكبت بحق شعبنا لا تزال قائمة وجراح شعبنا لم تلتئم“، منوها إلى أنه “على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرض له شعبنا، إلا أنه للأسفلا تزال هناك أصوات وألوان شوفينية ضد الكورد داخل الدولة العراقية“.
وشدد بارزاني على أنه “من واجب المؤسسات الرسمية للدولة العراقية العمل على تعويض الأنفال والإبادة الجماعية والقمع الذي ارتكب بحقالشعب الكوردي وعليهم أن يمنعوا كافة أنواع المحاولات والسياسات الشريرة التي تنظر إلى حقوق الشعب الكوردي نظرة شوفينية ومنكرة“.
واختتم بارزاني بالقول إنه “في الذكرى السادسة والثلاثين لجريمة الأنفال نقدر عاليا تضحيات ومقاومة ذوي المؤنفلين والشهداء ونحييالأرواح الطاهرة لشهداء الانفال وجميع شهداء طريق حرية كوردستان“.