قانونيون: وصول علي المؤيد الى رئاسة الاعلام والاتصالات حولها الى جهاز قمعي للتضييق على الحريات
بغداد/ وان نيوز
رأى قانونيون، أنه من المفترض ان هيئة الاعلام والاتصالات هي مؤسسة مستقلة مالياً وادارياً تدير ترخيص خدمات الاتصالات في العراق، وتضع منهاجًا تنظيميًا للاتصالات ولخدمات البث، وهكذا اريد لها منذ تأسيسها عام الفين واربعة ان تكون، لكنها سرعان ما تحولت الى جهاز قمعي لملاحقة وسائل الاعلام والتضييق على الحريات.
وبينوا، أن منهاج الهيئة تغير مع تولي علي حسين عبد القادر المؤيد رئاستها في شهر ايار عام الفين وواحد وعشرين، الحاصل على الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعات لبنانية مشكوك بصحتها.
وأضافوا، أن المؤيد يطرح نفسه ناشطا في حقوق الانسان وصحفيا ترأس تحرير عدد من الوكالات الاعلامية، كما تقول سيرته الذاتية انه الف اربعة كتب هي (الدولة الصفوية، والاسهامات الفكرية والسياسية لمهدي الحائري، اضافة الى كتابين باسم أزمة الإنسان المعاصر، والعامل المذهب وتأثيره في العلاقات الدولية)، وبمجرد البحث والتحري الاولي يتبين ان لا وجود على ارض الواقع لاي من مؤلفات هذا الصحفي المغمور الذي اصبح لاحقاً اللاعب الرئيس في اكبر هيئة لتنظيم الاتصال بالعراق.