الحلبوسي يقود حراكا لتأكيد حق تقدم في تمثيل الأغلبية السياسية السنية داخل المكونات الثلاث الرئيسية

قدمت مصادر مقربة من رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، تفسيرات لعودته القوية إلى الأضواء خلال الأسبوعين الماضيين، بعد شهور ساد خلالها الاعتقاد بأن الرجل خرج من نادي  الزعامات بقرار قضائي.

المصادر اكدت ان الهدف الرئيسي لحراك الحلبوسي حاليا هو تأكيد حق تقدم في تمثيل الأغلبية السياسية السنية، داخل الأوساط الشيعية والكردية والسنية. بوجود تشجيع شيعي لبعض الأطراف السنية كي تتجمع لمواجهة أغلبية تقدم الرقمية، ثم انتزاع منصب رئيس البرلمان منها. لكن المصادر اشارت الى وجود اعتراف ضمني من قبل الأحزاب الشيعية بضرورة العودة إلى قواعد التمثيل السياسي، لأن تمكين أحزاب صغيرة من الهيمنة على التمثيل السياسي للمكونات قد يتحول إلى عرف قاتل.