قيادي بالتيار: أبواب الحنانة ما تزال مغلقة أمام “حكومة بني العباس” بأمر مباشر من مقتدى الصدر
خاص/ وان نيوز
حكومة بني العباس مرة اخرى، وصف صدري قاس يريد الصدريون من خلاله ايصال رسالة بأن اي تحالف مستقبلي مع الاطار التنسيقي لن يكون له وجود من الاساس، وهو مصطلح تكرر اكثر من مرة معبرا عن غضب الحنانة من حكومة محمد شياع السوداني.
ومنذ اشهر يستمر الصدر باعتكافه السياسي، فيما ينفي المقربون منه الاقاويل عن تواصل الحنانة مع أي طرف سياسي، الابواب لا تزال مغلقة بوجه حكومة بني العباس، وما يروج له مقربون من السوداني عن وجود تحالف مستقبلي مع التيار لا يمت للحقيقة بصلة.
وتقول المصادر المقربة من زعيم التيار الصدري لوان نيوز، ان الرجل منزعج من أنباء تحدثت عن رضاه او موافقته على أي تواصل مع طرف حكومي أو إطاري، كما تنفي المصادر نفسها وجود أي قرار يتعلق بالمشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة، سيما مع الملاحظات التي يضعها الصدريون على فشل الانتخابات المحلية السابقة.
ويبدو الصدر مشغولاً خلال هذه الايام بحملة تبرعات ضخمة تبناها شخصياً لايصال المساعدات الى الفلسطينيين بالتزامن مع شهر رمضان، ويعكس ذلك عدم اهتمام الصدريين كثيراً بالوضع السياسي وانشغالهم بقضايا ذات جوانب روحانية.
وربما تكون الفترة التي قضاها التيار بعيدا عن العملية السياسية قد أسهمت إلى حد كبير في إرباك خصومه بالاطار التنسيقي، خشية أن يكون بعد هذا الهدوء عاصفة شعبية يقودها التيار.
ويخشى الاطار من عودة الصدريين في عدة اتجاهات، وبالاخص في مجال التظاهرات الشعبية الناقمة على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وغلاء الاسعار، وضعف فرص التوظيف في القطاع العام، وقد بدت مؤشرات ذلك واضحة في زيارة رئيس الوزراء الى البصرة وما رافقتها من حراك احتجاجي.
ويفسر ذلك رغبة اطراف اطارية بالتواصل مع الحنانة بشأن كسب ود الصدريين وضمان عدم اي تصعيد، وهو امر يرفضه التيار بشدة.