اعتقال الجبوري.. دبلن تتحرك نحو بغداد وزوجته تقول إنه تعرض لـ”الضرب والسرقة”

ذكر موقع “آر تي ايه” الايرلندي، يوم الأربعاء، أن قضية المواطن الايرلندي من أصول عراقية “ياسر الجبوري“، حركت اتصالات بين وزارةالخارجية الايرلندية وبين بغداد، فيما ظهرت قضيته على وسائل الاعلام، بعدما جرى اعتقاله اثناء مغادرته مطار بغداد في طريقه الىايرلندا، حيث تعرض للضرب والاعتداء.
وقال التقرير الايرلندي، إن وزارة الخارجية الايرلندية “تراقب الوضع بالكامل” وأنها “تسعى للحصول على توضيح عاجل” بشأن سبباحتجاز هذا المواطن الايرلندي في العراق، كما ان وزير الخارجية مايكل مارتن على تواصل مع عائلة الجبوري المحتجز في بغداد.
وبحسب التقرير، فإن وزارة الخارجية والسفارة الايرلندية في عمان، “تشاركان بنشاط في هذه القضية، بما في ذلك عبر الاتصالات الرسميةمع السلطات في بغداد“، مضيفة انه على غرار كل هذه الحالات المشابهة، فإن وزارة الخارجية قامت بتعيين شخص مسؤول مكلف بقضيةالجبوري للتواصل مع العائلة.
ونقل التقرير عن لورا ويكهام، زوجة الجبوري، قولها إن زوجها الناشط ضد الفساد، تعرض “للضرب، وتعصيب العينين“، والسرقة، داعيةالحكومة الايرلندية الى القيام بكل ما بمقدورها من اجل ضمان عودة زوجها إلى أيرلندا في اقرب وقت ممكن.
ولفت التقرير الى ان الجبوري، وهو من مواليد العراق، كان اعتقل يوم الاثنين في مطار بغداد خلال محاولته العودة الى ايرلندا.
وكانت ويكهام تتحدث في مقابلة تلفزيونية في برنامج “مورنينغ ايرلندا“، حيث قالت ان الجبوري كان في زيارة الى العراق لزيارة والدته، ولميسمح له بالمغادرة والعودة الى عائلته في ايرلندا، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا من شقيق زوجها ومحامين عراقيين، بانه تعرض لسوءالمعاملة حيث “تعرض للضرب وتعصيب عينيه ونقله إلى أماكن مختلفة، وصادروا هاتفه وجواز سفره والأموال التي كانت بحوزته“، بينما لمتتمكن هي من التواصل بشكل مباشر مع زوجها.