اتصالات مكثفة بين واشنطن وبغداد وعقوبات اضافية ضد مسؤولين عراقيين

بغداد – وان نيوز

لا تزال الولايات المتحدة تطلق التهديدات بشأن الرد على الهجوم الذي طال قاعدة البرج اثنين وعشرين في الاردن، متهمة الفصائل العراقية بتنفيذه باستخدام طائرة ايرانية الصنع من طراز شاهد.
وفي سياق الرد اتخذت الادارة الامريكية جملة من الاجراءات مالية، منها فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات عراقية متورطة بتهريب الدولار.
واستقبلت قيادات عراقية سياسية اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين، من مسؤولين امريكيين اكدوا جدية واشنطن بمعاقبة وكلاء ايران، كما اوصلت المبعوثة الاممية جنين بلاسخارت رسائل الى قيادات داخل الاطار بشأن ذلك.
ولوحت واشنطن ايضا بالرد عسكريا على اهداف وصفتها بانها ايرانية داخل العراق وسوريا، اضافة الى استهداف العمق الايراني ومصانع الطائرات المسيرة والمنشآت النفطية.
وبسبب التهديدات الامريكية، اضطرت ايران الى اخلاء مقرات الحرس الثوري داخل سوريا، وذلك في اطار اجراءات احترازية مسبقة تخص اعادة تموضع وانتشار كبير لتجنب تحويلهم الى اكباش فداء.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فإن ايران اعادت مجددا تجنيد مقاتلين من باكستان وافغانستان من اجل ارسالهم للقتال في سوريا والعراق.
وفي العراق دخلت الفصائل في مرحلة سبات ميداني وفقا لمصادر امنية تحدثت لوان نيوز، مشيرة الى قرار صدر من قادة الحشد الشعبي بتقليل الهجوم الاعلامي من قبل المواقع والمنصات التابعة للفصائل ضد القوات الامريكية.
وسبق وان اخلت قيادة الحشد الشعبي مقرات عسكرية واوقفت دورات تتعلق بتدريب المقاتلين، وذلك خشية من استهداف امريكي محتمل خاصة بالانبار وجرف الصخر في بابل.