اتهام لـ”حزب إطاري” بدعم الانشقاقات.. الفصائل تتوجس خيفة من قرارات السوداني بملاحقة مهاجمي سفارة واشنطن
خاص/ وان نيوز

حالة من التخبط تعيشها الفصائل الموالية لإيران ضمن ما يعرف بقيادة المقاومة الإسلامية، مع عدم تبني أي فصيل منها لغاية الان قصف السفارة الامريكية في بغداد، خشية من رد الفعل الأمريكي.
وتأسس المجلس العسكري للتنسيق بين الفصائل العراقية واذرع ايران في جنوب لبنان وسوريا واليمن، ولكنه بدأ يشهد في العراق انقسامات غير مسبوقة، يعجز حتى كبار جنرالات الحرس الثوري في السيطرة عليها.
وجاء بيان المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله أبو علي العسكري ليكشف عن تصاعد الخلاف مع حركة اهل الحق، حينما وصفهم بحسب مراقبين بالمرجفين خوفا على مناصبهم.
أقر العسكري بمسؤولية الكتائب عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية، متوعداً بشن المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة وفق قواعد اشتباك جديدة.
وبحسب مصادر تحدثت لوان نيوز، فإن الفصائل غير مهتمة بالإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ضدها واعلانه ملاحقة المتورطين بقصف السفارة، مبينة ان الفصائل تولي لسيطرة العصائب على الحكومة الأهمية الأكبر، وهي غير راضية عن سيطرة الحركة على الحكومة.
وأكد مصدر حكومي عزم السوداني، اتخاذ إجراءات أمنية جديدة لحماية البعثات الدبلوماسية ومقار التحالف الدولي في البلاد، وفقا لاتفاقه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن.
وفٌسر توجيه السوداني للقوات الأمنية بالتحقيق بالقصف بالنسبة للفصائل، بإنه قرار مدعوم من امين عام اهل الحق وحركة صادقون المنضوية في الاطار التنسيقي قيس الخزعلي والهدف منه تحجيم نفوذها والحفاظ على امن البعثات الدبلوماسية وهو امر مهم لتثبيت استقرار الحكومة.