مخطط للفصائل لإخراج مطار اربيل عن الخدمة.. هجوم بسرب من الطائرات المسيرة مصدره “حشد الشبك”
اربيل/ وان نيوز
لا تزال الحكومة العراقية تبحث عن منفذي الهجمات ضد السفارة الامريكية والقواعد العسكرية، او من تصفهم هي بمطلقي المقذوفات، وهو وصف خجول يدل على الحرج الذي تقع فيه حكومة محمد السوداني امام الفصائل التي تتبنى هي بشكل مباشر هذه العمليات.
ولو ركز المسؤولون الحكوميون قليلاً سيجدون في هذا المنشور مثلاً، امين ميليشا سيد الشهداء ابو الاء الولائي وهو يتحدث عن رفضه للوساطات بشأن ايقاف العمليات او تخفيفها، واعلانه المضي باستهداف القواعد العسكرية تحت شعار محاربة الاحتلال.
ويوم الجمعة شهدت اربيل اعنف موجة هجمات يبدو انها جائت بشكل منظم ومدروس من خلال ست طائرات مسيرة مفخخة، اصطدمت احدها بمبنى مدني.
وتقول مصادر امنية رفيعة لوان نيوز، ان الغاية من الهجمات هي تعطيل حركة مطار اربيل وليس استهداف القوات الامريكية التي تتواجد بشكل جزئي فقط في منشأت معينة بالمطار.
وبحسب المصادر، فإن الطائرات انطلقت من بلدة بعشيقة في محافظة نينوى، من خلال مناطق يسيطر عليها اللواء ثلاثين في الحشد الشعبي المعروف باسم حشد الشبك، برئاسة وعد القدو وهو شخصية مقربة من ايران.
ومن المتوقع ان ترد الولايات المتحدة على القصف الذي طال سفارتها في بغداد، وابلغ وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن رئيس الوزراء السوداني بإن فصيلي الكتائب والنجباء هما من يقفان خلف استهداف القواعد الامريكية.
واعلنت وزارة الدفاع البنتاغون احتفاظها بالتصرف دفاعا عن النفس ضد أي مجموعات تشن هجمات على الأميركيين في العراق.