الشرق الأوسط: خلاف بين الصدر والإطار بشأن إغلاق السفارة الأميركية والاخير يعول على علاقته بالسفيرة

في حين بدأ أعضاء في البرلمان من كتل مختلفة بجمع تواقيع لغرض عقد جلسة للبتّ في أمر إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، لا توجد مؤشرات على إمكانية عقد الجلسة هذا الأسبوع.

صحيفة الشرق الأوسط سلطت الضوء على هذا الملف، حيث اكدت في تقرير لها، ان الخلافات الحادة التي بدأت تظهر على السطح بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقيادات الإطار التنسيقي الشيعي، يمكن أن تَحول دون التوصل إلى قرار برلماني نهائي، بشأن إغلاق السفارة الأميركية ببغداد.

وبينت الصحيفة، أن الصدر لم يعد لديه نواباً، والإطار يعول على سيطرته النيابية، وحكومته، التي تحظى بدعم أميركي خلال الفترة الماضية، لافتة الى أن السفيرة الأميركية إلينا رومانسكي، باتت تحتفظ بعلاقات جيدة مع معظم القيادات الشيعية المنضوين في الإطار التنسيقي، الأمر الذي يعد خلافاً لما يتكلمون عنه في الاعلام بشأن معارضتهم للوجود الأميركي.