قالت مصادر سياسية، إن القيادات التي تدعو إلى سحب القوات الأميركية وإغلاق السفارة الأميركية في العراق، مثل هادي العامري، يعلمون تمامًا صعوبة تنفيذ تلك المطالب، خاصة أن القوات الأميركية تتواجد وفقاً لاتفاقيات مع الحكومة العراقية.
وبينت المصادر، أن هناك جوانب عملية تتعلق بتطوير وتعزيز القوات الأمنية العراقية تحتاج إلى وجود القوات الأميركية بصفة مستشارين، وأن تغيير هذا التواجد قد يؤثر على الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني في البلاد.
وأضافت، أن حكومة السوداني في موقف محرج أمام واشنطن بعد فشلها في إعادة التهدئة بين الفصائل والأميركيين.