
قالت مصادر سياسية، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يرى أن الوضع السياسي للاطار وحكومته هش جدا
وبينت المصادر، أن الصدر يدفع بكل ما لديه ليثبت قدرته في الساحة السياسية والشيعية قبل حدوث متغيرات قد تجري بعد الانتخابات المحلية في حال جرت بموعدها المقرر.
واشارت الى أن مطالبة الصدر باغلاق السفارة الامريكية جعلت من الإطار التنسيقي في موقف لا يحسد عليه، كون زعيم التيار قدم طلبا يناغم توجهاتهم، لكنهم كشفوا بأول الطريق بأن معارضتهم لواشنطن شعارات زائفة.
وأضافت، أن وجود سفارة واشنطن في بغداد، يسهم في تواجد باقي البعثات الأجنبية، ورحيلها يعني دخول العراق في دوامة جديدة من العزلة، كإيران وكوريا الشمالية وفينزويلا.