“شرعية النظام في خطر”.. ما يخشاه الاطار حصل مطار بغداد يغص برحلات المغادرة للبعثات الدبلوماسية والعسكرية

ما يخاف منه الاطار التنسيقي حصل، العراق يفقد الثقة الدولية بعد استمرار استهداف القواعد العسكرية التي تضم قوات اجنبية، وهو ما يضع الحكومة امام مأزق كبير.
وعلى مدار الايام الماضية عقد الاطار عدة اجتماعات لاحتواء الازمة لكن كل جهوده بائت بالفشل، مع تمسك عدة فصائل مسلحة بخيار التصعيد ضد القوات الامريكية.
ولغاية الان اخلت عدة سفارات مبانيها من الموظفين، منها سفارة الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وكندا، ودول غربية اخرى، ومن المتوقع ان تحذو دول اخرى بينها عربية حذوها.
واظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العشرات من اعضاء بعثة الناتو وهم يغادرون البلاد عبر مطار بغداد الدولي، وهو ما اثار التكهنات حول ما سيحدث من تصعيد مرتقب.
وعلمت وان نيوز من مصادر دبلوماسية، ان مسؤولين عراقيين استقبلوا خلال الساعات الماضية اتصالات ووفود اجنبية للحصول على ضمانات بعدم استهداف بعثاتها.
وذكرت المصادر ان رئيس وفد بعثة ⁧‫الاتحاد الأوربي‬⁩‬⁩ جيل روستن تلقى ضمانات من مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي بتشديد الاجراءات الامنية في محيط عدد من السفارات الاوروبية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن إحدى الجماعات المتمركزة في ⁧‫العراق‬⁩ والمدعومة من ⁧‫إيران‬⁩ ويعتقد انها تعمل كواجهة لميليشيا مسلحة بارزة، أصدرت بيانا تهدد فيه بشن هجمات على القواعد العسكرية الامريكية في الإمارات والكويت، وجرى نشر مجموعات مسلحة من الفصائل في ⁧‫سوريا‬⁩ بالقرب من مرتفعات الجولان.
وتدل هذه المعلومات حول استمرار الفصائل بسياسية الضغط على امريكا، مع ضمان خفض التصعيد قدر الامكان لتجنب المواجهة المباشرة.