اخر الاخبارسياسة

الاطار يبحث عن مخرج بعد ورطة سفارة واشنطن.. الصدر يرمي الكرة في ملعب مجلس النواب وحكومة السوداني

بغداد/ وان نيوز

 دخل الاطار التنسيقي في حالة من الصدمة عقب دعوة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لاغلاق السفارة الامريكية، التعامل مع هذا الملف لا يقل خطورة عن قصف المقرات العسكرية، والخوض في الوجود الاجنبي بالعراق قد يعرض البلاد لعقوبات مباشرة، فكيف سيتصرف الاطار؟

وكان الصدر قد دعا إلى غلق السفارة وضرورة قيام البرلمان والحكومة العراقية باللازم في هذا الخصوص، نصرةً للقضية الفلسطينية، وإن لم تقم الحكومة والبرلمان بواجبها، فالصدر سيتخذ الإجراء المناسب بحسب وصفه داعياً أنصاره إلى ضبط النفس وعدم استخدام السلاح مطلقاً.

وتقول مصادر سياسية، ان الصدر رمى الكرة في ملعب البرلمان الذي يمثل غالبيته قوى الاطار، وهذا يعني انه قادر على التصويت على قرار اغلاق السفارة التي لطالما طالب باقتحامها وزوالها حينما كان خارج الحكومة.

وتمثل دعوة الصدر إحراجا كبيرا لحكومة السوداني وللاطار الذي يحتاج لدعم الجانب الأميركي عبر سفارة واشنطن في ملفات كثيرة تقوم السفيرة الأميركية إلينا رومنسكي بمتابعتها يومياً مع المسؤولين العراقيين منها ما يخص ملف الدولار وحركته في العراق، وملفات أخرى كثيرة معلنة منها ملف الطاقة والاستثمار، والأهم من ذلك كله هو دعم الولايات المتحدة لاستمرار الإطار التنسيقي في حكم البلاد .

وترى قوى التنسيقي ان الخوض باغلاق السفارة الذي يعني بالضرورة انهاء العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن سيكبده خسائر جسيمة، منها توديع زمام ادارة البلاد، ومن المحتمل ان تشهد الايام المقبلة تظاهرات مليونية لانصار التيار الصدري في حال عدم الاستجابة لمطالب الصدر، وذلك من اجل الضغط على الحكومة والبرلمان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى