
سلطت صحيفة العربي الجديد في تقرير لها الضوء على ما سببته المكاتب الاقتصادية للفصائل في المناطق المحررة من نكبات ودورها في الاستحواذ على المشاريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وقله ان سيطرة الفصائل المسلحة على المشاريع والفرص الاستثمارية عبر ما يعرف بالمكاتب الاقتصادية التابعة لها، سبب رئيسي لاستمرار النكبات، يضاف إلى ضعف الإدارة في مواجهة المتنفذين، سواء كانوا يمثلون فصائل مسلحة أو سياسيين أو مافيات.
واشار المسؤولون أن استسلام إدارة المناطق المحررة للضغوط أطاح كل معايير السلامة والنزاهة في ما يتعلق بالمشاريع والإعمار، لافتين الى ان ما شهده قضاء الحمدانية خير دليل على ذلك.