اخر الاخبارسياسة

تشرين تنقسم الى معسكرين بذكراها الرابعة: ناشطون متشددون ام “سياسيون جدد”

خاص/ وان نيوز

في الاول من تشرين اعاد المتظاهرون قول كلمتهم، نحن موجودون وعلى احزاب السلطة ان تعيد حساباتها، غصت ساحة التحرير في بغداد بالاف المتظاهرين وناصرها ابناء المحافظات الجنوبية.

وكانت التظاهرات التي خرجت في ذكرى ثورة تشرين هي اختبار حقيقي امام قدرة الحكومة في التعامل مع الاحتجاجات، لم يتم رصد سقوط ضحايا او جرحى بالرغم من اخلاء ساحة التحرير واستخدام القوة قبل انتهاء موعد التظاهرة.

وتعرض المتظاهرون الى حملات تسقيطية قادتها بالاخص حسابات مقربة من الفصائل المسلحة فضلا عن معارضتها من قبل اطراف اخرى اتخذت سبيل الاحتجاج.

وتظهر الاحداث التي شهدتها ساحات التظاهر انقسام انصار حراك تشرين الى فريقين، الاول مؤيد لفكرة المشاركة في العمل السياسي وتنظيم الصفوف، وقد اقدم فعلاً على انشاء احزاب سياسية من اجل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات.

اما المعسكر الثاني فهو الأكثر تشدداً، لا مشاركة في الانتخابات ولا مصالحة مع الاحزاب، وتغيير شامل للعملية السياسية برمتها، هكذا تبدو الامور.

وامام هذا الانقسام الذي تتسع فجوته يوماً بعد اخر، تقول مصادر لوان نيوز، ان ناشطين يستعدون للعودة الى الشارع في الخامس والعشرين من تشرين الجاري، وهو الموعد الذي انطلقت منه شرارة الاحتجاجات قبل اربعة اعوام، كانت حبلى بالتغييرات والمتغيرات، والصراع بين العراقيين ومدعي الهوية الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى