اخر الاخبارسياسة

( العرس الاحمر ) يكشف فضائح الكلداني واشقائه.. صفقات فساد تزهق ارواح مئات الابرياء في الحمدانية

خاص/ وان نيوز

يحاول ريان الكلداني الامين العام لميليشيا بابليون الظهور برداء زعيم المكون المسيحي في العراق، لكنه فشل في الحصول على دعم المسيحين في سهل نينوى والعراق، وقد كانت فاجعة حريق الحمدانية هي نقطة التحول في مسيرة هذا الرجل الموضوع على لائحة العقوبات الامريكية بسبب انتهاكات حقوق الانسان.

واشار تقرير لمعهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية، الى ان تصاعد غضب المسيحيين تجاه بابليون بسبب تورط المليشيا بالفساد عبر ممارستها عمليات ابتزاز عند نقاط التفتيش، ومحاولاتها استبدال المسؤولين الحكوميين بالموالين لها، لافتا الى انه وبعد فاجعة قاعة الاعراس التي راح ضحيتها المئات بين قتيل ومصاب، زادت وتيرة الرفض لبقاء بابليون في منطقة سهل نينوى لتورط اسامة الكلداني شقيق ريان بدعم صاحب القاعة.

كما اشار التقرير الى أن بابليون ليست مسيحية كما تصوّر نفسها، حيث أن الأغلبية الساحقة من عناصرها من غير المسيحيين ومعظمهم من العرب، بحسب التقرير.

وقد دفعت هذه الانتهاكات سكان بلدة قرقوش المسيحيون في قضاء الحمدانية في سهل نينوى الى التصدي لمحاولة بابليون السيطرة عليها، وقد تصاعد الغضب كثيرا في اذار الماضي ووصل الى مرحلة الاحتجاجات الشعبية.

كما تفرض بابليون بحسب مصار امنية تحدثت لوان نيوز، نفسها عنوة على اهالي الحمدانية، مستندة في ذلك على النفوذ التي تحظى به لدى بغداد وامتلاكها اربعة مقاعدة من الخمسة المخصصة للمكون المسيحي، مزاحمة بذلك رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق البطريرك لويس ساكو الذي اضطر تحت الضغوط السياسية الى مغادرة بغداد واللجوء الى اقليم كردستان.

ويتفاخر الكلداني بحصوله على دعم من الفاتيكان، حيث عمد على تزييف لقائه مع البابا في سبتمبر الماضي، وقبلها قام بالتقاط صور للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخفياً حقيقة أن الدبلوماسي البارز لم يكن لديه أي فكرة عن هويته، وبالتالي لم يكن لديه أي فكرة عن الجرائم التي ارتكبها وعوقب عليها.

كما حاول الكلداني وفشل في الحصول على لقاء شخصي مع البابا عندما زار العراق عام الفين وواحد وعشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى