“نار الفساد” تحرق اهالي الحمدانية.. اسامة الكلداني زعيم مافيا مسلحة تتحكم بمصير المسيحيين في سهل نينوى

من هنا بدأت القصة، انها نار الفساد التي حرقت كل شيء في الحمدانية، وافجعت الاهالي، فساد ابطاله قيادات سياسية ومسؤلين مدججين بالسلاح والرجال.
اسامة الكلداني شقيق امين عام حركة بابليون المدرج على لائحة العقوبات الامريكية، يظهر هذا الشخص وهو يتجول برفقة عشرات المسلحين ومعه عشرات العجلات الفارهة، يتجول في الحمدانية وسهل نينوى، يتحدث بمنطق رجال العصابات لا الدولة وكأنه بطل لفيلم سينمائي لا متصدر لمشهد امني غاية في التعقيد، وكل ذلك بمعية ميليشيا مدعومة خارجياً يمتلكها الرجل.
تقول مصادر وان نيوز وفقاً لمعلومات تتعلق باعترافات المسؤول عن قاعة الهيثم للأعراس في قضاء الحمدانية، والتي شهدت حادث الحريق الذي راح ضحيته المئات بين قتيل ومصاب، أن الاعترافات الأولية للمدعو سمير سليمان أسو الذي تم اعتقاله من قبل أسايش أربيل، قد تقود الى إصدار مذكرة قبض بحق أسامة الكلداني، سيما وان المعتقل اعترف بأن الكلداني يسيطر على كل قضاء الحمدانية ومنحه الضوء الأخضر للعمل من دون حسيب أو رقيب للحصول على الأموال.
وتؤكد الاعترافات أن أسامة الكلداني لديه ممارسات أخرى خارجة عن سلطة القانون في سهل نينوى، الأمر الذي يسهل من عمل اللجنة التحقيقية للقبض عليه.
واظهرت التحقيقات الاولية الخاصة بالدفاع المدني ان القاعة التي احترقت بشكل شبه كامل تخلو من اجراءات السلامة، فضلا عن انعدام وجود اجهزة الاطفاء والتحذير المبكر التي اسهمت بشكل مباشر في تزايد اعداد الضحايا.
ويعتقد ان الكلداني بواسطاته استطاع ان يحصل على موافقات لافتتاح القاعة رغم خلوها من وسائل الامان.