اخر الاخبارسياسة

الاطار يناقض نفسه.. اعتماد اجهزة في عملية المحاكاة الانتخابية اثارت الجدل بسبب تعرضها للاختراق والتزوير

خاص/ وان نيوز

تقترب الحكومة من اجراء انتخابات مجالس المحافظات، ويُعتقد ان الاطار التنسيقي سيكون له فيها حصة الأسد، سيما بعد ضمان اجراء تعديلات في مفوضية الانتخابات من بينها قانونها العام، وتقريب شخصيات موالية للاطار من ادارة المفوضية المستقلة.
ويوم الاثنين أشرف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على إجراء المحاكاة الثانية لانتخابات مجالس المحافظات، التي نظمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بحضور رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم وعدد من ممثلي الكيانات السياسية.
وتظهر لقطات فيديوية وصور حصلت عليها وان نيوز، ان المحاكاة تضمن اجهزة سبق وان تم استخدامها في الانتخابات النيابية عام الفين وواحد وعشرين، وهي انتخابات شكك الاطار التنسيقي بنزاهتها، ودعا الى الغاء نتائجها بسبب تعرضها للتزوير والاختراق من قبل جهات خارجية، على حد وصف قادة في التحالف الشيعي.
واثار اعتماد هذه الاجهزة امتعاض ناشطين صدريين، وكتب عصام حسين وهو محلل قريب من التيار ان هذه الاحزاب لا تؤمن بالتداول السلمي للسلطة ولا بمخرجات الانتخابات الا اذا كانت في صالحها، معتبراً ان من اسس الديمقراطية ان تؤمن في المنافسة الانتخابية التي تؤدي الى تداول سلمي للسلطة لاحقا، بدون صواريخ ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء او حرق مقرات الاحزاب او تشجيع دول الجوار على قصف اربيل بحجة وجود اوكار للموساد.
ويشهد الاطار انقساماً واضحا بشأن الانتخابات، وقد بدت ملامح هذا الانقسام واضحة بعد تصريحات رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي الذي هاجم التحالف الشيعي، واتهمه بمكافأة قتلى داعش واعتبارهم شهداء.
وتعرض العبادي على خلفية تصريحاته تلك الى موجة تسقيط، باعتبار انه استخدمت كدعاية انتخابية، وفقاً لنواب في البرلمان تابعين للاطار، وهو ما يجعله قريباً من الانشقاق برفقة قادة اخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى