العراق على خطى لبنان.. مليون موظف حكومي مهدد بالتسريح مع عجز الحكومة دفع الرواتب

يقترب العراق من السيناريو اللبناني، الانهيار الاقتصادي على شفا حفرة، وايام الحصار قد تعود قريباً، وكل ذلك اذا استمرت السياسية الاقتصادية للبلاد على النحو الذي تعيشه.
وحذر خبراء اقتصاديون، من تكرار الانهيار الاقتصادي الذي حدث في تسعينيات القرن الماضي خلال السنوات القليلة المقبلة، وتكرار سيناريو لبنان في العراق.
وتستند التحذيرات على ان البلد سيذهب الى الدمار حال بقي يعتمد على الاقتصاد الريعي، سيما وان التقارير الدولية التي تأتي الى العراق حذرت من بقاء الاعتماد على النفط، كما أن تحذيرات البنك الدولي تنذر بسيناريو مشابه للبنان.
وتشير التقارير الواردة من البنك الدولي الى ان العراق سيكون عاجزاً على المدى القريب من دفع رواتب الموظفين الحكوميين بسبب التعيينات الكبيرة التي اجرتها حكومة محمد شياع السوداني.
وامام كل تلك الضغوط قد تجد الحكومة نفسها مضطرة لتسريح مليون موظف على اقل تقدير لتوفير رواتبهم، وفقا لمصادر تحدثت لوان نيوز.
وبحسب الأرقام المعلنة في أحدث تقارير للبنك الدولي تشير إلى أن إجمالي الدين العام يعادل ستة وسبعين مليار دولار موزعة على خمسة وخمسين مليار دينار داخلياً وواحد وعشرين مليار دينار خارجياً، في حين أن الديون يستطيع العراق تسديدها بسهولة، لأنه يمتلك ناتجاً محلياً مرتفعاً
ويخسر العراق سنوياً ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار جراء استيراده المشتقات النفطية رغم امتلاكه ثاني أكبر احتياطي للنفط في منظمة “أوبك”.