مقتدى الصدر يمهد للعودة الى السياسية من مسجد الكوفة!! قادة الاطار يخشون من خطر التيار الصدري
من قال ان الصدر قد انسحب فهو واهم، زعيم التيار يراقب كل صغيرة وكل كبيرة، وسيعود لكواليس السياسة متى ما اراد ذلك.
الصدر يمهد للعودة بعد اشهر من الاعتزال، عودته ستكون عن طريق مسجد الكوفة المعظم، المكان المفضل للخط الصدري، الذي منه تنطلق مواعظ الدين والنصائح للملايين من المحبين والمريدين.
ودعا الصدر يوم الجمعة الماضي، من مسجد الكوفة التاريخي بمدينة النجف في اول ظهور علني له بعد تشكيل الحكومة، الى الاستمرار بصلاة الجمعة.
وتقول اوساط زعيم التيار ان الاخير ليس عدو السوداني ولن يكون حجر عثرة امام اية محاولات للإصلاح يقوم بها رئيس الحكومة الجديد، وتنفي المصادر في النجف وجود تعليمات او اشارات حتى الان، الى اخراج أنصار التيار الى الشارع.
ويبدو ان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني يدرك ان استفزاز الصدر يعني خسارة فادحة، لذلك يتحرك بحذر، حيث يتمسك بقضية التهيئة لانتخابات مبكرة خلال عام سعيا لكسب ود الصدر، فيما يرفض حلفاؤه اجراءها قبل 3 سنوات، وتشير المصادر الى ان السوداني اضطر من اجل ذلك الى الدخول بصراع مع قيادي بارز في الاطار التنسيقي.
وتزعم أوساط شيعية ان التيار الصدري في السنوات الثلاث الماضية، قد سيطر على 60% من المواقع التي تسمى بـالدرجات الخاصة والتي تقدر بأكثر من 10 آلاف درجة.
ومن اجل ذلك تسعى أطراف في الإطار التنسيقي الى تنظيم حملة طرد لموظفي التيار الصدري معتقدة ان وجود الصدريين خطر على الحكومة، لكن السوداني لم يجر حتى الان اية محاولات انتقام ضد الموظفين الصدريين رغم وجود ضغوطات بهذا الشأن