اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

ما الذي يحصل سراً بين مقتدى الصدر والإطار؟ الكشف عن رسالة تحذير امريكية للسوداني تخص جهاز المخابرات!

تزداد الضغوط على رئيس الحكومة محمد شياع السوداني من كل مكان، فهي تشتد داخليا وخارجياً ايضاً، لكن الرجل يعلم ان الاستماع لنصائح الامريكيين يجنبه خسارة فادحة قد تكلف العراق غالياً، وتحرمه من التعاون الامني لمحاربة تنظيم داعش، على اقل تقدير.
استمع السوداني لنصائح واشنطن مؤخراً، وحسم الشك باليقين، جهاز المخابرات سيبقى بيد الاعتدال، ولن تسيطر عليه الفصائل الموالية لايران، رئيس الوزراء اعلن انه سيقود بنفسه الجهاز من موقع ادنى، بعد ان اصبح المنصب خاليا بسبب عزل رئيس الحكومة الاسبوع الماضي، رائد جوحي رئيس الجهاز السابق ضمن قرارات الغاء اوامر حكومة تصريف الاعمال السابقة.
جهاز المخابرات والمواقع الامنية الاخرى توفر غطاء لجماعات سياسية في نقل المعلومات والاشخاص والبضائع والسلاح، وهو ما يبرر التنافس الشديد بين عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله لإدارة هذا الجهاز.
وتقول مصادر مطلعة، ان مسؤولين امريكيين بينهم السفيرة الينا رومونوسكي وقائد قوات التحالف الدولي، ووزير الخارجية انتوني بلينكن، ابلغوا السوداني ضرورة ابعاد الفصائل عن المناصب الامنية الرفيعة وعلى راسها المخابرات، كما حذروا من التعرض للمواقع الامريكية وحقول النفط التي تشرف عليها وتديرها شركات امريكية.
وبحسب المصادر نفسها، فأن السوداني تشجع بعد تلك التحذيرات الامريكية على ابعاد الجهاز الامني الرفيع عن يد واعين الفصائل.
ويخشى مراقبون من ان يفتح السوداني على نفسه بوابة مواجهة مع حلفائه في الاطار التنسيقي والفصائل المسلحة عقب اجراءاته هذه، سيما وانه يواجه ضغوط في ملف تعيينات الدرجات الخاصة، ومحاولات عزل المسؤولين الصدريين من مفاصل الدولة العليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى