اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

الخزعلي يهدد محمد شياع علناً! حلفاء ايران يهاجمون السوداني ويرسلون التهديدات! هل إنقـ،ـلب عليهم؟

العلاقات الودية بين اطراف الاطار التنسيقي بدأت بالتلاشي، النار الخامدة تحت الرماد اخذت بالتوهج، الطريق المسدود مصير حلفاء الحكومة، فما جمعهم من عداء للتيار الصدري، اقل مما يفرقهم، المناصب والهيئات العليا.
ظهور خاص للامين العام لعصائب اهل الحق قيـ،ـس الخـ،ـزعلي، يتحدث فيه الرجل بصراحة عن توجهاته وميوله، يهاجم الدولة وقياداتها الامنية، لكنه يبدي استعدادا لحصر السلاح بيد الدولة نفسها، وضباطها المتهمون كما يراهم بالفساد والعمالة لصالح دول اخرى.
يقول الخزعلي واصفا رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي بذل هو وحليفه نوري المالكي جهودا استثنائية لدفعه نحو اعلى منصب تنفيذي بالبلاد، ان السوداني موظف بدرجة مدير عام عند الاطار التنسيقي، وهو ملزم بحضور الاجتماعات الدورية.
امين العصائب يذكر السوداني بأن عليه عدم الانفراد بقرار الدولة والرجوع إلى الإطار ليكون جزءا منه، كما ان رئيس الوزراء ملزم بأن يبلغ الإطار التنسيقي بما يقوم به من إجراءات ضمن صلاحياته.
ويبدي قيـ،ـس الخـ،ـزعلي مرونة اكبر في ملفات كان يرفض سابقا الخوض في تفاصيلها، مثل رفضه الهجمات على القواعد الامريكية في العراق، رغم انخراط جماعات مسلحة مرتبطة بايران بهذا الملف، فضلا عن دعواته للاسراع بحسم التحقيقات بحادثة قتـ،ـل المواطن الامريكي الذي اغتيل في بغداد خلال الشهر الجاري.
ويبدو ان السبب في التغيير الذي اصاب الخزعلي، هو دخوله الى الحكومة بشكل رسمي، بعد ان ظل لسنوات يعمل في البرلمان فقط، وهو خطوات يراها مراقبون محاولة منه للحصول على زعامة الاطار التنسيقي خلفا لنوري المالكي وتجاوزا لصلاحيات رئيس تحالف الفتح هادي العامري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى