اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

المواجهة قادمة.. انشقاقات داخل التيار الصدري! ايران تشكل “مجاميع مسلحة” جديدة في العراق!

انه الاسبوع الحاسم، اما تمرير حكومة محمد شياع السوداني او حتى نصفها كما يريد الاطار التنسيقي، او العودة للمربع الاول، حيث يعود الصراع مجددا والمواجهة المباشرة مع التيار الصدري.
التيار الصدري يؤكد انه لن يشترك بالحكومة ولن يكون طرفا فيها، لكن هذه التأكيدات ليست كافية لطمأنة الاطار وقادته الذين ينتابهم القلق الشديد من تحركات زعيم الحنانة، سيما بعد ان فشلت معادلة انسحاب المرجع كاظم الحائري من التصدي للمرجعية الدينية، بدفع من ايران لتفكيك التيار الصدري، ولذلك يرى الاطار في ورقة الانشقاقات واحداث شطر في التيار صاحب القواعد الجماهيرية الكبيرة، الطريقة الافضل لاشغال الصدر وعزله عما يجري في كواليس المنطقة الخضراء.
يتحدث الاطار عن انشقاق اصاب التيار، يقوده قيادات في الخط الاول والثاني وشخصيات تحيط بمقتدى الصدر، من اجل الظفر ببعض مناصب الحكومة، او حتى مشاريعها الاقتصادية الوفيرة بالمليارات.
وتعليقا على ذلك، ينفي قيادي بارز في التيار الصدري صحة ذلك، ويقول هذا القيادي في حديثه لوان نيوز، ان لا وجود لاي انشقاق داخل التيار الصدري ولا وجود للخطوط الاولى والثانية، الجميع في خط ونهج الصدر، موضحا ان الاطار يروج لهذه المعلومات المغلوطة خوفاً من اي تحرك صدري، واكتفى القيادي الصدري بالقول، ان التيار قادر على قلب المعادلة السياسية في اي لحظة وسيفعل ذلك في قادم الايام.
وتتصاعد المخاوف من تعرض المنطقة الخضراء الى قصف بالصواريخ، كما حصل في جلسة تمرير رئيس الجمهورية، وهو استهداف قد تتبناه فصائل مسلحة جديدة ربما تعلن الولاء لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من اجل توريط الحنانة باعمال العنف.
وتشير مصادر امنية، الى وجود مخطط من جهات موالية لايران، لتشكيل اذرع مسلحة تعمل بالخفاء، لتشويه سمعة الصدريين، وجرهم الى تصعيد مسلح خطير.
وتعيد تلك المعلومات الاذهان الى تغريدة وزير الصدر صالح محمد العراقي في العشرين من الشهر الجاري، والتي تبرأ فيها الصدر، مما وصفه بمساعٍ ‏لتشكيل مجاميع عسكرية مسلحة خاصة، تهدف إلى خرق القانون والشارع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى