اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

الفصائل المسلحة متحمسة لفرض القانون وهيبة الدولة على التيار وتشرين : اي تظاهرات ستواجه برد قاسٍ

تتفق جميع القوى الشعبية والسياسية من مختلف التوجهات على ضرورة “فرض القانون و هيبة الدولة” إلا أنّ كل جهة تضع نصب أعينها أسبابًا مختلفة وجهات معينة يجب أن تفرض عليها هيبة الدولة والقانون.
قوى الإطار التنسيقي التي تستعد لتشكيل الحكومة الجديدة تؤكد منذ أيام على ضرورة تطبيق وفرض القانون وهيبة الدولة ، خطوة لا دخل لها بهيبة الدولة بقدر ما هي حماية لحكومة محمد شياع السوداني من اي احتجاجات مقبلة ، قوى الإطار التنسيقي “متحمسة” لفرض القانون على جميع القوى المناوئة التي قادت احتجاجات قوية استهدفت في معظم شعاراتها قوى الإطار التنسيقي وفصائله المسلحة، حيث أنّ محتجي تشرين والصدريين هم الجهات التي تحتاج لإخضاعهم لـ”القانون وهيبة الدولة” بنظر قوى الإطار.
الحماس الذي تظهر فيه قوى الإطار التنسيقي تجاه “فرض هيبة الدولة” على يد السوداني، تطرح تساؤلات عن مصير أي تظاهرات قد تخرج ضد الحكومة المقبلة وكيف سيتعامل معها السوداني ، الجهات القريبة والمحسوبة على الإطار التنسيقي تلمح لفكرة أن أي رفض أو ما تراه تمردًا على حكومة السوداني سيواجه برد قاسٍ وعنيف مايدفع الى تكرار سيناريو عادل عبد المهدي بحكومة السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى