قيادي صدري يفسر تغريدة الصدر: انصار التيار لا شرقيون ولا غربيون ولن نرضى بـ”الكعكة الفاسدة”

كل من يشترك في الحكومة ظلما وعدوانا وعصيانا لأي سبب كان فهو لا يمثل (آل الصدر) على الاطلاق والبراءة منه الى يوم الدين ويعتبر مطرودا فورا..

بهذه الجمل اوضح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موقفه، تغيير ستراتيجي في قواعد الاشتباك وتحريك في رقعة الشطرنج، بحسب ما يروي القيادي في التيار الشيخ صباح الساعدي.

يقول الساعدي، إن الصدر يضع قواعد اشتباك جديدة، تمايز بين فسطاط الاصلاح نهائيا عن فسطاط الفساد ومن لم يشاهد هذا التمايز بين الفسطاطين فهو اما اعور يرى بعين مصلحته او اعمى لا يعرف الحق ولا يميزه عن الباطل، وما كان مقبولا سابقا من وجود خطوط مائلة اصبح اليوم ممنوعا منعا باتا ولا يبرر البقاء فيهم عدم الكون منهم.
التوضيح الذي رسمه القيادي الصدري عن تغريدة الصدري، يشير الى ان العراق يمر بمرحلة هي الأخطر على الاطلاق باجتماع الثلاثي المشؤوم (الفاسدين والمليشيات والتبعيين) في حكومة قادمة أن تمكنوا من اكمال تشكيلها وقد انذر الصدر، الشعب مرارا من هذا التوجه الواضح منذ البداية وقال لهم استغلوا وجودي للقضاء على هذا الثلاثي المشؤوم وانقاذ الوطن في فرصة أخيرة لا يعلم هل انتهت أم لا.

ويعيد الساعدي ليذكر بمقولة الصدر الشهيرة، بأن انصار التيار لا شرقيون ولا غربيون ولا يمكن ان يكونوا بيادق في رقعة شطرنج بالية ومحاولة تقزيم مشروع الاصلاح في حدود هذه الرقعة لم ولن يفلح فيكون الإصلاح بيدقا بيد الشرق او الغرب يحركه كيف يشاء.
اذن الصدر بين موقفه النهائي، لن نشترك في حكومة التبعيين وسنطرد كل من يسيل لعبه على كعكة فاسدة لم يتبق منها الا الفتات.