اخر الاخبارفي العمق

الصدر يترك “الاعتزال” ويقرر دعم بقاء الكاظمي بالسلطة ويضع شروطا تعجيزية للحوار

بسبعة عشر دقيقة فقط، تحدثت المبعوثة الاممية بلاسخارت امام مجلس الامن عن كل شيء في العراق، الوساطة الدولية بين الاطراف الشيعية المتنازعة انتهت رسمياً، والامم المتحدة لا تملك عصا سحرية لفض النزاع.
بلاسخارت التي تحدثت هذه المرة بلسان المواطن العراقي البسيط، حددت مراكز تفشي الفساد بشكل هائل في العراق، واوصلت رسائل العنف التي ارسلتها الفصائل المسلحة في صدور المتظاهرين العزل، الى المجتمع الدولي، كما اعلنت الفرصة الاخيرة للحوار بين التيار الصدري والاطار التنسيقي وفق مبادرة رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي.
زعيم التيار الصدري، كان اول المستجيبين لمبادرة بلاسخارت، حيث ابدى اول رد فعل تجاح احاطة المبعوثة الاممية، تغريدة مطولة خرج فيها عن صمته السياسي التقليدي.
تحدث الصدر عن شروط تعجيزية للحوار العلني لمنع كافة المسؤولين الذين تولوا المناصب السابقة من الانخراط في اي حكومة جديدة، واشار الى تعرض الكاظمي الى ضغوط هائلة من جهات مسلحة، في مساعيه لانهاء ملف السلاح المنفلت، كما حذر من الاستماع لكلمة ممثل العراق في مجلس الامن محمد بحر العلوم التي تجانب الصواب، ولكن الاهم في كل هذا ان الصدر كسر اعتزاله السياسي بشكل رسمي.
وبدأ التوتر يتصاعد في المحافظات الجنوبية عقب اشتباكات الخضراء، وتطور الأمر من الاستعراضات المسلحة في الشوارع الى استخدام الرصاص الحي وصواريخ الكاتيوشا، خصوصا في ذي قار والبصرة.
وسبق وان وصف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ما جرى في نهاية آب الماضي، في المنطقة الخضراء، بانه حرب اهلية، محذرا من ان النار ستحرق الجميع، قائلاً ان على الصدر أن يلتحق بالحوار، لأنه الحل الأوحد في نهاية المطاف.

لمشاهدة التقرير اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى