التيار الصدري يحضر لمفاجأة كبرى تستبق جلسة البرلمان يوم 30 من الشهر الجاري

يستعد التيار الصدري للنزول الى الشارع، واستكمال ثورة عاشوراء التي اسفرت عن اقتحام المنطقة الخضراء والسيطرة على القصر الجمهوري والبرلمان، سيما مع قرب اربعينية شهداء التيار الذين سقطوا نتيجة المصادمات.

مصدر مطلع قال لوان نيوز، ان التيار غير اسم ثورة عاشوراء الى مستمرون، في اشارة الى استمرار الثورة الشعبية ونقل العمل السياسي الى القواعد الشعبية الاحتجاجية، فضلا عن انتهاء مهلة اربعينية عاشوراء التي منحها الصدر مهلة افتراضية كهدنة بينه وبين الاطار وفسح المجال للمفاوضات التي لم تحدث.

ويشير المصدر الى ان التيار يريد استباق جلسة البرلمان التي حشد لها الاطار التنسيقي لتمرير رئيس الجمهورية، والتي ستكون في الثلاثين من الشهر المقبل، تمهيدا لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة.

ويعتقد ان التيار سيلقي بثقله الجماهيري في ساحات الاحتجاج ببغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، سيما وان قادة في التيار يتحدثون عن موعد النزال الاخير، في حال اصر الاطار على عقد الجلسة واستكمال تشكيل الحكومة.

وتلتقي توجهات التيار الشعبية مع ابرز الناشطين في حراك تشرين، حيث يتحدث ناشطون عن رفض اي حكومة يشكلها الإطار التنسيقي.

ومنح المحتجون في ساحة النسور قبل الانسحاب يوم الشبت الماضي، الاحزاب مهلة حتى 25 من الشهر الحالي لترك العملية السياسية، متوعدين بخطوات تصعيدية، وهذا يعني امكانية نزولهم الى الشارع، ولكن هذه المرة برفقة الصدريين.

لمشاهدة التقرير اضغط هنا