اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

انصار تشرين يحشدون للنزول الى الشارع! ما الذي سيحدث بقادم الايام؟

يستعد المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني الى تمرير نصف اعضاء كابينته الوزارية في البرلمان خلال جلسة السبت المقبل، ونيل ثقة اثنا عشر وزيرا من اصل اربعة وعشرين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الخلافات الشديدة التي تعصف بالاطار التنسيقي بشأن المرشحين للوزارات، كما يخشى السوداني من اي رد فعل محتملة للشارع، لذلك يسارع بتولي المنصب في سباق مع الزمن.
ويستعد انصار حراك تشرين للنزول الى الشارع في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، وهي خطوة قد تشهد مشاركة صدرية ايضاً لمنع تمرير حكومة السوداني المحسوبة على الاطار التنسيقي.
وبحسب مصادر تحدثت لجريدة المدى، فأن السوداني يتعرض الى ضغوط لزيادة عدد الحقائب، واعادة احياء وزارات الغيت او اندمجت عام الفين وخمسة عشر، فضلا عن مناصب وكلاء رئيس الجمهورية.
وبحسب بعض الأسماء المتداولة لمرشحي الوزارات يطرح اسم منير السعدي رئيس جامعة بغداد لمنصب وزير التعلم العالي، واللاعب حسين سعيد لوزارة الشباب والرياضة، كما يتم تداول اسم النائب وزعيم حركة حسم ثابت العباسي لوزارة الدفاع عبر تزكية من رئيس ائتلاف الجماهير النائب احمد الجبوري (ابو مازن)، وفقا للمصادر نفسها.
اما الحزب الديمقراطي الكردستاني فيتمسك ببقاء فؤاد حسين وزيرا للخارجية، في حين يريد تحالف السيادة ابقاء خالد بتال وزيرا للتخطيط.
وتضغط الولايات المتحدة من خلال سفيرتها في العراق الينا رومانوسكي على السوداني للاسراع بتشكيل حكومته، معتبرة ان ذلك من شأنه تهدئة الاوضاع المضطربة عقب اقتحام الصدريين للمنطقة الخضراء وما خلف ذلك من تصعيد مسلح.
ونقلت مصادر سياسية عراقية جانباً من نقاش دار بين السوداني والسفيرة الأميركية عن ضرورة تشكيل حكومة تسهم في استعادة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وأنها استخدمت عبارات من قبيل من الجيد الاستفادة من تجربة الحكومات السابقة؛ لأن الفشل هذه المرة سيكلف العراق تداعيات خطيرة.

وحاولت قيادات عراقية طمأنة السفيرة الأميركية بأن الحكومة الجديدة ستحافظ على علاقاتها الاستراتيجية بواشنطن، وأنها تحظى بدعم سياسي كبير في البرلمان سيمنحها الثقة بسهولة، وفق ما ذكر قيادي في «تحالف الفتح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى