الاطار التنسيقي يقرر مواجهة امواج الصدر العاتية بـ”سفينة غارقة”

على بركة الله أبحرت سفينة ائتلاف إدارة الدولة..
بهذه الكلمات اعلن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي تشكيل ائتلاف سياسي باسم “ادارة الدولة”، ليلة قلب فيها الاطار التنسيقي وحلفائه وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي راساً على عقب، الاخبار متسارعة والحديث يكبر عن تحالف سياسي ضخم يضم الجميع تحت عباءة المالكي، وخريطة طريق لتشكيل الحكومة بسهولة ويسر، ولكن كل شيء من ذلك لم يحدث.
تقول وسائل اعلام مقربة من الاطار ان كبار قياداته اجتمعوا يوم امس، مع ممثلين من الحزب الديمقراطي وتحالف السيادة بحضور محمد الحلبوسي، وايضاً ممثلين عن تحالف العزم والاتحاد الوطني وبابليون، وتم الاتفاق على تشكيل التحالف، لكن وسائل اعلام الاطار لم تنشر صورة واحدة تؤكد صحة ادعاءاتها، ولم تخرج الاطراف المجتمعة بأي بيان مشترك يوضح توجهاتها او ما تم الاتفاق عليه.
الحقيقة ان السفينة التي انطلقت يوم امس كانت وهمية ايضاً، ويبدو انها هشة وستتحطم قريباً، حيث تقول المصادر لوان نيوز، ان ما اعلنه الاطار كان مجرد عرض اعلامي فقط، فلا رئيس تحالف الفتح هادي العامري وافق على تشكيل هذا التحالف، ولا ولا رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، نظراً لما وجدا فيه من استفزاز صريح وعلني للصدر في مرحلة حساسة تقتضي الحوار لا تهميش الصدريين.
وقد نفى مكتب العامري رسميا انعقاد هذا الاجتماع، فيما يؤكد المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني، ان المعلومات التي تتحدث عن توقيع اتفاق ما بين القوى السياسية على تشكيل ائتلاف إدارة الدولة، غير صحيحة، ولا يوجد أي اتفاق رسمي حتى الآن على تشكيل هذا الائتلاف.
لمشاهدة التقرير اضغط هنا