حكومة الإطار التنسيقي في خبر كان.. هاشتاك “ايران لن تحكم العراق” يحقق اجماعاً على الاستقلال بين تشرين والتيار

ايران لن تحكم العراق، ليست لافتة رفعها التيار الصدري مساء الجمعة، بل ابرز شعار رفعه محتجو تشرين ومعهم مشاركون من التيار، خلال تجمع احتجاجي واسع ومهيب في ساحة النسور غرب بغداد. لم تدخل احتجاجات تشرين المنطقة الخضراء، لكنها كتبت تعويذة الاستقلال الوطني على جدرانها. ورسمت شبكات التضامن الداخلي ازاء الخارج المذعور والمضطرب بنشيد سلام فرمنده.
سقف تغيير النظام السياسي يتكشف بنحو اوضح مع كل تقريب لوجهات النظر، وضرورات التخلص من دولة الزومبي الميتة كما جاء في توصيفات وزير المال المستقيل علي علاوي.
ولذلك فان القيادي الصدري محمد العبودي، كتب بعد ان رأى جموع تشرين تشترك في الشعارات الرئيسية الضامنة لاستقلال العراق، إن “أحلام حكومة المليشيات صارت في خبر كان، لأن القرار من الآن وصاعداً بيد الشعب”.
لم يعد التيار الصدري هو المعني وحده بالاحتجاج على النظام السياسي، كما رأى العبودي، بل يمكن للصدريين الآن، الاحتجاج امام كل المنظمات الدولية، واثبات ان موجة الرفض توحدت شعبيا وسياسيا، لان اهداف التغيير الشامل قد تبلورت وازيح عنها الغبار.
يقول العبودي ان تضامن الشعب مع التيار الصدري كشف لنا ما حصل، لكنه يكشف كذلك الامور التي ستحصل، حيث “ستحرر مؤسسات الدولة من هيمنة الأحزاب وخصوصاً المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية”.
العبودي بعد نزول تشرين بشعارات الثورة، اصبح يتحدث بموثوقية اكبر، يشير إلى أن “التيار الصدري حصل على اتفاق الجميع، حول ضرورة وتفاصيل محاسبة الفاسدين على كل ما ارتكبوه بحق العراق”. ومرحلة المحاكمات الثورية هذه هي اخطر المراحل قبل العودة الصحية الى مرحلة الديمقراطية الانتخابية.
لمشاهدة التقرير اضغط هنا