اخترنا لكماخر الاخبارسياسةفي العمق

“التحالف الثلاثي” يعود الى الواجهة.. السيادة والديمقراطي يضعان شروط الصدر على طاولة الاطار التنسيقي

يرفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الانخراط في اي مفاوضات مع الاطار التنسيقي او ارسال ممثل له لحضور الاجتماعات السياسية، وابرزها مبادرات الحوار التي اطلقها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، وهو ما يجعل التيار غائبا بشكل رسمي عن اي مباحثات او تحالفات تجري خلف الكواليس.
وتشير مصادر لوان نيوز الى ان مفاوضات تجري بين الاطار التنسيقي وكل من تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني من اجل اقناعهما بالمضي بتشكيل الحكومة بمعزل عن الصدر، وهو امر مرفوض تماما، لافتة الى ان المفاوضات بالنسبة للسيادة مع الإطار التنسيقي، مبنية على شروط مسبقة للقبول بالدخول في أي شراكة من نوعها لتشكيل الحكومة، من بينها إرضاء الصدر والحصول على مباركته، وهو ما يعيد الاذهان الى التحالف الثلاثي الذي جمع الصدريين مع السيادة والحزب الديمقراطي في كتلة “انقاذ وطن”.
وتتمثل شروط العرب السنة، بإعادة التوزان في مؤسسات الدولة، وإعلان برنامج حكومي واضح، وإنهاء صفحة النزوح، وإخراج الفصائل المسلحة من المدن السنية التي تسيطر عليها، فضلاً عن قضايا تتعلق بالكشف عن مصير آلاف المغيّبين، وتعديل قانون العفو العام، ومراجعة ملفات المعتقلين وتعويض المتضررين.
اما الحزب الديمقراطي، فأنه يرى شكل العلاقة بين بغداد واربيل، الضمان الرئيس للمضي بتشكيل الحكومة، وضرورة حسم الملفات العالقة مثل قانون النفط والغاز والمادة 140 من الدستور، فضلا عن ملف الموازنة وامور اخرى لا تزال عالقة.
وتجبر الضغوطات المتواصلة من قبل حلفاء الصدر، الاطار التنسيقي على ايجاد حلول للحوار مع زعيم الحنانة، حتى ولو اضطر الى تقديم تنازلات عديدة، منها التخلي عن تكليف محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، والاعداد لانتخابات مبكرة وفقا للنهج الذي طرحه الصدر مرارا عبر تصريحاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى