في باريس.. هل هو عام الريال أم ينتصر ليفربول؟
نهائي الأحلام اقترب موعده.. في باريس يتجدد الصراع على لقب دوري الأبطال بين ريال مدريد وليفربول. 90 دقيقة من صراع الكبار بين الأكثر تألقاً هذا العام، الريال “الفايز” بالسوبر والليغا، والريدز بكأسي الرابطة والكأس.
المدريد بأوراق تجعله البطل من جديد، خبرة النهائيات، حيث يسجل الفريق حضوره الـ17، معولا على 13 لقب في المنافسة، مستفيدا من تجربة هذا العام بتجاوز الميرنغي للإنتر في دور المجموعات وباريس، وحامل اللقب تشلسي، وأخيراً السيتي، وكلّها بريمونتادا، ما يجعلني أرشح الريال.
تزيدني بعض القراءات في هذا الخط، الملكي لم يخسر “فينال” الأبطال منذ 81، تحديداً من ليفربول في حديقة الأمراء، وبهدف كيندي.
صور العودة في مباريات خروج المغلوب تعطيك الانطباع والإحساس بأن الكلمة في اتجاه مدريد، ولكن حتى الأحمر له كامل الحظوظ، الخبرة موجودة، فهذا هو الوصول العاشر للنهائي. الجوانب النفسية تخدم صالح الريدز بتحقيق الكأس قبل أيام.
استعادة المصابين، وخاصة صلاح، هو عامل إضافي، كلوب للقب ثانٍ في البطولة، وأنشليوتي للتتويج الرابع، صراع 28 من مايو/ أيار يستحيل فيه التكهن، “الماتش” مفتوح لكل الاحتمالات.
فرصة كلّ فريق موجودة، الليفر والريال عبر التاريخ بداياته أفضلية حمراء، ولكن عاد الريال بآخر المواجهات، وشكل عقدة للسيتي.
كلّ مدرب عنده أوراق، كل فريق يحتكم على نجوم، 14 أم 7؟ الكأس تبات في ليفربول أم ترجع لمدريد؟ المباراة بدأت من مدة بين أنصار الفريقين، وكل مدرب “مجهز خطوة الفوز”… الأكثر روحا… الأكثر لياقة وحضورا… الأكثر فوزا بالصراعات الفردية سيتغلب على الآخر، كتاب الفريقين مفتوح، و90 قد لا تكفي لإغلاق الملف، فكيف ستنتهي قمة الكبار؟
