حذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن “مأساة” تحدث في أفغانستان ويجب أن تدفع الأوروبيين إلى تجهيز أنفسهم بقدرة تدخل عسكري لمواجهة الأزمات المقبلة التي تهدد العراق ومنطقة الساحل.
وأضاف “ليس هناك بديل للأوروبيين. يجب أن ننظم أنفسنا لمواجهة العالم كما هو وليس كما نحلم به”.
وتابع مذكراً “نقترح تزويد الاتحاد الأوروبي بقوة دخول أولى قوامها 50 ألف جندي قادرة على العمل في ظروف مثل تلك التي نعيشها في أفغانستان”، وتجري مناقشة المشروع بين وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي.
وقال جوزيب بوريل “سأزور العراق وتونس وليبيا في أيلول”، مشيراً إلى أن “الأزمات المقبلة ستكون في العراق و(منطقة) الساحل”، وأضاف أن “أوروبا لا تتحرك إلا عند الأزمات، قد توقظها أفغانستان، حان الوقت لتزويدها بقوة عسكرية قادرة على القتال إذا لزم الأمر”.