دان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، معتبرا ان تلك البعثات موجودة هنا للمساعدة في مواجهة الإرهاب وإعادة بناء العراق.
بدوره .. اكد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، ان استمرار استهداف البعثات الدبلومسية سيؤدي الى نتائج وخيمة يدفع ثمنها الجميع بلا استثناء.
من جهة اخرى قالت مصادر أمنية من أربيل، قريبة من لجان التحقيق الخاصة بالهجوم الصاروخي، أنّ اللجنة المشتركة ليست مشتركة في واقع الأمر، لأن الأميركيين يعملون على حدة، كما أن جهاز مكافحة الإرهاب بالإقليم لا يعمل بشكلٍ جيد مع الوفد الأمني العراقي، لعدم توفر الثقة بين الطرفين”، مبينة أن “الأميركيين يتهمون أطرافاً موالية لإيران، والنتائج ذاتها توصلت إليها السلطات في كردستان، في حين تعمل اللجنة العراقية على إبعاد الشبهة عن المليشيات”.
ويخشى مسؤولون ومراقبون في بغداد من تبعات توعّد الولايات المتحدة بمحاسبة الجهات المسؤولة عن الهجوم. كما ازدادت مخاوف الفصائل المسلحة المنضوية ضمن “الحشد الشعبي”، كونها المتهمة أساساً بتنفيذ الهجوم، بما أنه ينظر لمليشيا “سرايا أولياء الدم” على أنها فرع من مليشيا “كتائب حزب الله.